الأحد، 19 يونيو 2011

أتجاوز كوني .. حالة


حين تعمد إلى قراءتي
تضع منظار الحكمة
وتمسك بدفتر النواميس
وفوق خارطتي النفسية..
تضع إشاراتك الفلسفية
ويغدو الحوار بيننا
أشبه بجلسة علاجية
بين مهووسة أصابها العطب
وطبيب يعيد صياغة الروح.. !!
أتمدد أمام عينيك
فوق محفة البَوح الوثيرة
أخبرك بكل ما تعلم
وتدوّن اعترافاتي..
بشكل استباقي
فأنت العارف بموطن الخلل
وأنت الساكت على العلّة
وأنت المُضمّد لذات الجُرح..
لحين الفتْق الجديد.. !!
وفي كل مرة..
أدوّن بياناتي الشخصية
اسمي.. وسنّي.. ونوعي
بلا رقم للهاتف
بلا وصف للعَرَض
بلا تاريخ للمرض
بلا عقاقير..
علّك تبصر في السطر الأخير
أني أتجاوز بكثير..
كوني.. حالة
وأنك حين تمعن في تطبيبي
تفرط في تغريبي.. !!
أعسايا إن أتيتيك بجواب مباشر..
تنقضي جلستك العلاجية
وتنتهي بيننا القضية
وننكشف على حقيقة..
أنك لم ترَ فيّ سوى..
العليلة بك ..
سوى الحمقاء الغبية..
أكرر سيرة الذاهبات والحاضرات
برغم أني المُبعدة تماما..
المنهية؟؟
وحينئذ ينقلب السُقم على السقيم
ويندلع شر الشيطان الرجيم
وتغدو الأسطورة..
حديث غابر..
وأغدو بعد التوحّد فيك..
طيفاً كان ذات حُمق
بسبيلك عابر.. ؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق