الجمعة، 27 مايو 2011

أريدك


‫أريدك..
وحر الجوف استعر

فالحشايا مراجل
والشهوة فوق الصهوة
وجوادي الجامح
مجنون .. مهووس .. مجذوب
واشتهائي..
أضرم الحريق في الصبر
وما حان بعد..
موعدك المنتظر؟؟

عِفريتي الرابض..
على شفا جذوة من اشتعال
وانفلات لجامي قيد خطوة
فلا تعوّل كثيرا..
على المحال
يا حجري الإحساس
يا صوّان الإنفعال
ارتقب غلياني
فوق برودك يفور
تعساً يا رجل..
ألا تثور؟؟
بئس هذا المستقر

آه لو ضمّنا مهد الغرام
والله لتألمّن من فرط اجتياحي
من وطأة انتهاكي
من هول اكتساحي
من قسوة هذا الانتقام
فيمسّك من سعيري مس..
لا تُشفيّن إن تصحو..
ولا تهدأن إن تنام..
أما سمعت عن شر الحليم؟
عن شيطان الرغبة الرجيم؟
ألم يأتِك عن جحيمي..
خبر؟؟

فلنختصر المسافة
ودعك من أفلاطونية عشقك..
وأسطورية نُبلك..
والخرافة
فلستَ بيوسف..
ولستُ بمريم..
أنت يا سيدي قاريء البللورة
وتعرف أني العرّافة
فادخل غرفة تعويذتي
واختبر مُعترك معيّتي
ولتتعلّم مجددا ثقافة الهمجية
وتتقن إن استطعت الأبجدية
في حضرة الشيطانة المريدة
فإن كنت رب الفراش والقصيدة
أنا يا أنت..
عشتار الغجر
!!‬


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق