الأحد، 22 مايو 2011

أخبرتني .. !!


أخبرتني أني أنا الـ.. "غالية.. ولا أغلى"..
وبقايا الكأس بعد في حبائلك الصوتية
أتراه الصدق يختلط بالثمالة بحق..
فأركن راضية لإفصاح نصف الوعي؟
أم أنني المحرومة..
أتعلق بقشة الوهم..
حين الحقيقة بالغة القسوة..
كلما طال غيابك عن..
الحانة.. ؟؟


أخبرتني أنك..
"على شفا غرام" .. !!
حينما أمعن النظر في كل تلك الأشياء..
التي أفسدتها ببوحك ذاك..
أتألم كثيراً..
وأتمنى لو أن كل هذا الفقد مجرد كابوس
وأني سأستفيق لأجدني معك..
حول تلك المائدة في مكاننا المعهود ذاك
تخبرني عن أشياء.. مختلفة تماماً..
وأنا الجائعة إليك دوما.
.
أستطعم زُبد حديثك.. !!
ربما أسدلتَ ستار مسرحيتك ..
لكني لم أزل..
أعاني فقدان الشهية..
من تلك الإفتتاحية.. !!


من حقك..
كما أخبرتني ذات يوم
"أن تستبدل القبلات النمطية..
بقبلة تذوب فيها عشقا"
ومن حقي..
كما أخبرك الآن ذات وجع
أن أستبدل الأحلام مبتورة الشفة..
بقبلة حقيقية
لم أعتب عليك طموحك في سكر الحياة..
فلا تلومّن عليّ الـ.. حياة .. !!


أخبرتني أنك..
"لم تقرأ هاذي القصيدة على غيري قط"
ومكثت أنا في غياهب المعنى المستتر..
أشيع في لوغاريتمية الاحتمالات..
أخماس وأسداس
أعدو بين السطور كمجذوبة..
أطارد ظل نورس اليقين..
فيضحك مني السراب
حتى غدوت أنا والقصيدة..
غريمتين/صديقتين..
فوق رقعة علامات الاستفهام
فبأي حق..
تهبني نصف الإحساس..
وتحرمني نصف النشوة؟
وبأي حمق..
أفترض أنك كتبتها.. لأجلي؟؟


أخبرتني أني..
"رفيقة الدرب".. !!
فكيف تصر على التحليق..
وتستبقيني..
قيد السفر.. غرقا.. ؟؟
واي درب تعني..
في متاهتك العنكبوتية..
وأنا المرهونة دوما..
بإشارة بدء سباق الوصول..
والنهاية –بشأني –
محتومة سلفا؟
فرُفقتي بك..
كالمُلصق الثابت على علبة تبغك..
"التدخين ضار جداً بالصحة"..
فبأي ذنب ذاك التبغ..
يُحرق؟؟


أخبرتني الكثير..
وأذكر..
فأنا الذاكرة القاصرة..
على حديثك
!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق