الجمعة، 27 مايو 2011

قهر الثغر


‫ترى..
هل يصمت الثغر فعلا..
بقهر الأنامل؟
أتراها تلك الضغطة اليسيرة
فوق بوابتي اللحم
تقمع ثورة الجوف؟
وتستبقي طوفان الوجع
قيد بواطن السدّين
فلا يفيض الألم؟
من أين إذا ينبعث هذا الهسيس..
محدثاً كل هذا الضجيج؟
وكيف - يا محدّثي –
تتابع السرد..
كراوي يقرأ قصة الشهريار
على مسامع مُريدي
احتفالية القمع..
وأنا بعد أتساءل..
عن مصير سنووايت؟
وكيف تشدو ترنيمة النشوة
وأنا لم أزل..
أكافح سم التفاحة؟
أتُرانا .. اثنين غير اللذين..
ها هنا يتحدثان؟؟
وهل تتحقق نبوءة العام الجديد..
وأنا منذ ألف ليلة وليلة..
يُنحَر جيدي..
على مذبح الصمت؟
أم أنك استبدلت شجرة الميلاد..
بالسيف؟
والكرات الملّونة.. بنهدين مذبوحين؟
وترنيمة العشيّة.. بإيقاع النحيب؟
والمطهو لك..
على مأدبة الكرنفال.. أنا ؟؟
وأنا..
بقايا محظية..
في سرداب الحرملك
لا يعوزك كثيرا أن..
تسمع هسيسها المكتوم..
خلف أنامل الكَسرة
طالما أوركسترا الشبق..
مندلع في غرفتك
على شرف الـ ..
تفاحة
!!‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق