الأربعاء، 25 مايو 2011

سئمت منك


سئمت منك .. ومني

وأضناني السأم من فرط أنّي..

شددت عضد احتمالي..

وردّدت لذاتي أني حق لا أبالي..

وانشغلت عنك..

بالسهو.. باللهو.. بالتغنّي

وأحرقت الجسر الواصل..

بين غرامك وإحساسي

وحقنت الترهات في نهاري

والعبث في الأماسي

وكأنّي..

أعيد تكوين احتياجي

وأسخر في وجه الأحاجي

وأقيم صلاة النسيان

على قربان الترقّي

على مذبح التدنّي

فأنا..

في ذاتي تهاونت كثيرا

أمعنت في انهزامي

وضربت العمق في شق انقسامي

وانحنيت..

وحنيت الجبين..

للصخر.. للقهر.. للتجنّي

واليوم..

مفعم حضوري بالغياب

وذهابي إليك كنهه إياب

وثرثرتي في حضرتك..

بعد الحبور..

بضع من بقايا العذاب

ويقيني فيك..

غدا بعد الإيمان ارتياب

ولكم أرهقني شكّي فيك..

وظنّي

وأنا المستهلكة في الحكاية

لعبت دورا رخيصاً في الرواية

همّشت ذاتي..

وأسكنتك سمت حياتي

وعلّقت لأجلك القصائد..

على جيد النجماتِ

وليتك حين نظرت..

أبصرتَ شيئاً من حسن..

في سماتي..

ليتك تكبّدت لأجلي..

بعض التأنّي

....

بئس ما خطّ فوق القلب قلمي

بئس ما أبدع في الغرام.. فنّي

!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق