الأحد، 22 مايو 2011

أنثاك .. بصفة اعتبارية


شغوفاً كنتَ بذاك الصوت..

وذاك المُحيّا

مغرماً بالوجه..

بالعينين الجريئتين

بالثغر النديّ

بالنهد النافر

بالخَصر الشهيّ

بأنثى تراوغك أخيراً..

فأنت..

الوسيم.. المغرور.. الفتيّا

تأتيها مشقوق الحلق..

ولا تبرحها..

مَرويّا

!!

وتأتيني ..

تقصّ عليّ الحوار

ألستُ أنا..

حاملة الأسرار ؟؟

الصفيّة..

أنثاك.. بصفة اعتبارية؟

وتسرد منتشياً..

تفاصيل اللحظات الخوالي..

على بقايا احتمالي..

على المتهالك فيّا

كيف حين رَغّبتك.. رغبتُها

وحين اقتربتَ.. مسستُها

وأين كنتما..

وماذا فعلتما..

وفي أي جحيم احترقتما..

سويّا

!!

تخبرني مزهواً..

عن كأس الخمر

عن رقصة الغرام..

في عقر الفجر

عن صوتها العذب يشدوك

عن هوس الشهوة يحدوك

عن.. حب العمر.. !!

يا رجل..

ألفُ قصيدة لغرامك كتبت..

وما حرّكتُ فيك شيّا..

وبأغنية..

علقت هي في جِيد السماء..

الثريا..؟؟

أسمعك..

وتمر اللحظة كالدهر

وكيف برغم القهر..

تدمع أمام عينيك..

عينيا؟

وكيف أخبرك..

أن بصورتها تلك..

اغتيلت بالجُرح مُقلتيّا.. ؟؟

وكيف لم تُبصر..

صَميمي ينشرخ..

وأنت المُدّعي دوماً..

كم تعرفُني مليّا.. ؟؟

يااااااه..

"هو حناني عليك قسّاك..

حتى عليا.. ؟؟"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق